Friday, 28 September 2012


وضع الأطفال وهم ينتظرون في مخيمات اللاجئين, للحصول على الغذاء والعناية الطبية, واصباتهم بالمرض والجروح والاصابات البالغة والاعاقة ..وضع غير مقبول انسانيا واخلاقيا .. المجتمع الدولي (كما يسمي نفسه) يتفرج على جراحهم ولا يكترث بكل تعهداته بحماية الاطفال خلال الحروب ..كل ماذكره مجلس الأمن والجمعية العمومية كلام على ورق ... حيث تحدد الاتفاقيات حماية حقوق الطفل كجزء أساسي من حقوق الإنسان التي ترتكز عليها الإتفاقات والمعاهدات, كاتفاقية حقوق الطفل. و قرارات مجلس الأمن رقم 1261, و1379, و1314 وغيرها وغيرها من المواثيق والمعاهدات ...
 الناحية القضائية والسياسية, تضمن حماية الأطفال في حالات النزاع المسلّح.



Saturday, 22 September 2012

اضطراب ما بعـد الصدمة - دليل مجموعات الدعم النفسي لضحايا القمع والعنف




إعداد
د. موسى رحوم عباس
دكتوراه الفلسفة في علم النفس العيادي
  

الإهداء
        إلى ضحايا الطغاة والوحوش البشرية،
                  لكــــــــــم المجــــد والمحبة، ولهم العار.

                                                    د. موســــــــــــــــــــــــــــــــى رحـــــــــــــــوم عباس
                                          دكتوراه الفلسفة في علم النفس العيادي



المدخـــــــــل
  من بين أكثر الاضطرابــــات النفسيــــة شيوعا لدى المجتمعات التي تُنكب بالحروب ســواء الحروب التي يشنها الأعداء الخارجيون أم الحروب الأهلية وأعداء الداخل اضطرابات ما بعد الصدمة، (Post traumatic stress disorder)، والمعروف اختصارا (PTSD
وقد عانت منه شعوب كثيرة، في القارات كافة من فيتنام وكمبوديا والبوسنة وأفغانستان والعراق وكرواتيا ... والقائمة تطول، وها نحن نشهد فصلا جديدا في هذه القائمة في انضمام بلادي سوريا إلى صدر هذه القائمة الحزينة، وهكذا لا يقتصر دور الطغاة إلى تدمير البنى التحتية وقتل الناس، بل يلاحق أولئك الناجين لتدمير حياتهم، ومستقبلهم، ليتحولوا إلى كم مهمل معطل عن العمل والإنتاج، يعاني من الاضطرابات النفسية وآلامها المدمرة للرغبة في العودة للحياة الطبيعية، بل الرغبة في الحياة نفسها. ومن المؤلم أن نشهد حركة نزوح لا مثيل لها من الأراضي السورية إلى دول الجوار، وهذا له آثاره المدمرة على حياة الناس، وبخاصة أضعف حلقات المجتمع وأقلها مقاومة، وهم: الأطفال، والنساء، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة. فإذا كانت الدراسات تشير إلى  أن حوالي 25% من سكان يوغسلافيا السابقة عانوا من هذه الاضطرابات، وأن أكثر من 65% من البوسنيين المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية يعانون منه، لكن المحزن أن بلادنا لا تعترف بالتوثيق.

 ولا توجد إحصاءات يطمئن إليها الباحث، لكننا نرى الحقيقة الماثلة على أرض الواقع سواء أكان ذلك داخل المدن السورية الملتهبة، كحمص ودرعا وحماه وإدلب ودير الزور ...أم في مخيمات اللجوء في دول الجوار: تركيا والأردن, ماذا نقول عن أبطالنا الذين شهدوا ما يحطم طفولتهم، من قتل وذبح واغتصاب وتدمير وتنكيل وحط من كرامتهم الإنسانية.
 اعتقد أنَّه سيأتي من يقول أن (بول بوت) في كمبوديا، سيعتبر رجلا خيرا أمام ما يحدث في بلادنا من مجازر وقهر، لم يشهد التاريخ مثيلا لها من عهد هولاكو إلى ستالين.
           إن التوصيف القانوني لما يجري من جرائم ضد الإنسانية توصيف باهت، لا يرقى إلى مستوى المعاناة والآلام التي يعاني منها أهلنا في الداخل أو على الحدود، وللأسف أن هؤلاء الضحايا سيحملون آلامهم طويلا، وربما لما تبقى من حياتهم.

شهادات الاشخاص ذوي الاعاقة



ندعو كافة الاشخاص ذوي الاعاقة للتحدث عن تجاربهم عن قصصهم ..عن معاناتهم ...عن سبب الاعاقة ..عن العلاج ...عن المعاناة النفسية ... انها شهادات حية لاشخاص أصبحوا أشخاص ذوي اعاقة بسبب الاهمال الطبي المقصود ..بسبب تأخير العلاج ..بسبب العنف الطبي الذي يبتر اليد او الرجل بدل علاجها ...انها جرائم ضد الانسانية ...كما يتحدث البعض عن تجربتهم في المعتقل وكيف تحول الجرح الى اعاقة ..وكيف تحول التعذيب الى اعاقة ...انها جرائم ضد الانسانية...

ان إلحاق أذى جسدي أو عقلي خطير أو جسيم او التسبب باعاقة هي جريمة يحاسب عليها القانون، حيث يأخذ هذا الفعل صورة الاعتداء الجسيم على السلامة الجسدية أو العقلية ، وهذا الفعل وان كان اقل خطورة من القتل إلا انه تقع به جريمة الإبادة بشرط أن يكون الاعتداء على السلامة الجسدية أو العقلية، بحيث يكون تأثيره خطير على سلامة الانسان مما يجعله يقترب من القتل من حيث مضمون الإبادة. ويتحقق هذا الفعل بكل وسيلة مادية أو معنوية لها تأثير مباشر على الانسان مثل الضرب أو الجرح أو التشويه الذي قد يفضى إلي إحداث اعاقات مستديمة أو التعذيب والحجز الذي يؤثر في ملكاتهم العقلية والجسدية، "...من الضروري توثيق كافة انواع الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا وخاصة التي تتسبب في اعاقات دائمة .. انها جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وجريمة ابادة ...

من حقهم علينا ان نطالب بحقوقهم وان يحاسب من تسبب في اعاقتهم ...حيث حددت المادة الخامسة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الجرائم التي تدخل دائرة الاختصاص الموضوعي للمحكمة طبقا للضوابط الوارد ذكرها في المادة 126 من نظام روما الأساسي - وقصرتها على اشد الجرائم خطورة على أمن وسلم المجتمع الدولي ومنها التسبب باعاقة جسدية او عقلية او نفسية ...

نطلب من كل الاشخاص ذوي الاعاقة وأهاليهم واقربائهم وأصدقائهم من توثيق شهاداتهم ..نقدم لكم أمثلة عن شهادات من منظمة العفو الدولية وأطباء بلا حدود :

Global Arab Network - Disability Rights, Syria - A New Organization Established

this article was published in Global Arab Network

Global Arab Network - 
Saturday, 22 September 2012 15:28
2c77e69d0321772bfd843683af9039b0
Disability Rights, Syria was established in September 2012, with the aim of protecting the rights of persons with disabilities during the Revolution.
The work has started with a study on disability focusing on the magnitude and other characteristics of persons with disabilities in Syria during the Revolution, in order to evolve a successful programme for protection, integration and rehabilitation.
Data and information relating to type, age and causes of disability, will be collected to plan and provide emergency rehabilitation programme.  The study will assess the economic, social and psychological impact of disability as a result to the military operations in Syria.

Monday, 17 September 2012

ارسال معلومات عن اعاقة

الرجاء الذهاب إلى صفحة ادخال البيانات لارسال معلوومات عن الاعاقة
http://disability-rights-syria.blogspot.co.uk/p/blog-page_17.html
 يمكن طباعة  الاستبيان  على هذا الرابط
بهدف ادخال المعلومات الكترونيا لاحقا
http://disability-rights-syria.blogspot.co.uk/2012/09/blog-post_7.html?utm_source=BP_recent

  رابط الاستبيان بشكل منصل عن  الموقع
https://docs.google.com/spreadsheet/viewform?formkey=dGhmVUlPOEJYT184LUtFdTBaSHJnVmc6MQ#gid=0  

Monday, 10 September 2012

اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة


اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة


ملخص للاتفاقية

اعتُمدت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري في 13 كانون الأول/ديسمبر 2006 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفُتح باب توقيعها في 30 آذار/مارس 2007. ووقع الاتفاقية 82 موقِّعا، ووقع البروتوكول الاختياري 44 موقِّعا،. ويمثل هذا أعلى عدد من الموقعين في تاريخ أي اتفاقية للأمم المتحدة يوم فتح باب توقيعها. وهي أول معاهدة شاملة لحقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين وأول اتفاقية لحقوق الإنسان يُفتح باب توقيعها لمنظمات تكامل إقليمي. وتشكل الاتفاقية ”تحولا مثاليا“ في المواقف والنهج تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة.

 ويقصد بالاتفاقية أن تكون بمثابة صك لحقوق الإنسان ذي بُعد جلي فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية. وتعتمد الاتفاقية تصنيفا واسعا للأشخاص ذوي الإعاقة وتعيد تأكيد ضرورة تمتع جميع الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة بجميع أنواعها بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية. وتوضح الاتفاقية وتصف كيفية انطباق الحقوق بجميع فئاتها على الأشخاص ذوي الإعاقة وتحدد المجالات التي أُدخلت فيها تعديلات لكي يمارس الأشخاص ذوو الإعاقة حقوقهم بالفعل والمجالات التي انتُهكت فيها حقوقهم، وأين يجب تعزيز حماية الحقوق.

Convention On The Rights Of Persons With Disabilities


The Convention in Brief


Countries that join in the Convention engage themselves to develop and carry out policies, laws and administrative measures for securing the rights recognized in the Convention and abolish laws, regulations, customs and practices that constitute discrimination.

As a change of perceptions is essential to improve the situation of persons with disabilities, ratifying countries are to combat stereotypes and prejudices and promote awareness of the capabilities of persons with disabilities.

Countries are to guarantee that persons with disabilities enjoy their inherent right to life on an equal basis with others, ensure the equal rights and advancement of women and girls with disabilities (Article 6) and protect children with disabilities.

Friday, 7 September 2012

المشروع الأول - دراسة ميدانية حول الاعاقة وأسبابها خلال الثورة السورية بالتركيز على العمليات العسكرية ضد المدنيين

خلفية   الدراسة

لا يوجد في سورية احصاءات دقيقة عن الاعاقة، يوجد بعض التقديرات التي تعتمد النسب العالمية، وقد تفاوتت هذه التقديرات بين 5% الى 10% (2008)، وقد اكدت الدراسات حول الاعاقة والحروب بأن نسبة الاعاقة تزداد خلال فترة الصراعات المسلحة والحروب لتصل الى 30%، وان الاشخاص ذوي الاعاقة يتعرضون الى صعوبات جديدة تنتج عن توقف خدمات التأهيل والرعاية التي يحتاجونها، بالإضافة الى حدوث اعاقات جديدة تنتج عن استعمال الاسلحة والقنابل وغيرها من المتفجرات . 

ان العمليات العسكرية ضد الشعب السوري تمثل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف (1949)، وتؤكد المنظمات الدولية ان الانتهاكات في سورية تتضمن استعمال أسلحة ضد المدنيين ممنوعة دوليا في أماكن مأهولة بالسكان، وهدم للمؤسسات المدنية بما في ذلك المشافي، والمدارس وأماكن العبادة والبيوت السكنية.

وقد أكدت تقارير منظمة العفو الدولية وأطباء بلا حدود ان العمليات العسكرية تسببت في انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان. حيث وصل عدد الشهداء الى  (29,335) من بينهم (2,230) طفلأ و(2,517) امرأةً وأكثر من (1,500) مسنّا، وعدد الجرحى (63,400)،[1]  ولا ريب في أن  عدد كبير من هذه الاصابات سوف يتحول الى اعاقات دائمة. وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات حول الأوضاع التي يواجهها ويعيشها الأشخاص ذوي الإعاقة في سورية خلال الثورة قليلة جدا ولا تلاقي الاهتمام المناسب، حيث ان حجم المشكلة والمعاناة التي ستنجم عن الاعاقة يتطلب منا ان نركز على مواجهة الاسباب والنتائج، واعتماد طرق وأساليب التأهيل اللازمة للأشخاص ذوي الاعاقة  من اجل توفير حقوقهم الاساسية في الحياة الكريمة.

Project:1 A study on causes of disability in Syria during the Revolution, with focus on military operations against the civilians


Terms of Reference

Estimates indicate that anywhere between 5  and 10 percent of the Syrian population are persons with disabilities (2008). Conflict situations increase the vulnerability of persons possessing already a disability and raise the number of newly disabled persons. That happens indirectly by breakdown of social structures and services like family links and health and other infrastructures the persons with disabilities rely on, and directly by casualties caused by weapons, mines, bombs and other explosives.

The Syrian military operations against the Syrian people represents a grave breach of the Geneva conventions of 1949, according to international humanitarian and human rights agencies; these include the use of banned arms against civilian targets and in densely populated areas; extensive destruction of the civil property including hospitals, schools, places of worship and the people’s homes while they are still in them without prior warning.

Wednesday, 5 September 2012

الاعاقة في زمن الصراعات المسلحة والنزاعات والأزمات الطارئة والحروب


ما هي الاعاقة؟

تقدر الأمم المتحدة بانه يوجد في العالم  اليوم حوالي 500 مليون شخص يعاني من الاعاقة.   ويزداد هذا الرقم في كل سنة نتيجة لعوامل كثيرة منها الحروب والصراعات المسلحة، ويعيش عدد كبير منهم في ظروف معيشية غير لائقة بسبب غياب المعرفة والجهل بقضايا الاعاقة، وأسبابها ونتائجها والوقاية منها والعلاج والتأهيل.

الحق في اعادة التأهيل
لقد حددت الاتفاقية الخاصة بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بأن اعادة التأهيل حق أساسي من حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بغض النظر عن نوع ودرجة الاعاقة وعلى المجتمع والدولة والاشخاص والاسرة ان توفر لهم خدمات اعادة التأهيل. والتأهيل هو عملية تهدف الى تمكين الاشخاص ذوي الاعاقة من الوصول الى طاقاتهم الكاملة المتضمنة قدراتهم الحسية والفكرية والنفسية والاجتماعية الى اقصاهما، كما تهدف الى توفير الادوات المساعدة للوصول الى اعلى درجة من الاستقلالية)

Disability during armed conflict and emergency situations


What is disability?

The UN estimates that there are 500 million persons with disabilities in the world today. This number is increasing every year due to factors such as war and destruction, unhealthy living conditions, or the absence of knowledge about disability, its causes, prevention and treatment.

The Right to Rehabilitation Persons with disabilities have the right to rehabilitation (a process aimed at enabling persons with disabilities to reach and maintain their optimal physical, sensory, intellectual, psychiatric, social functional levels, providing them with the tools to achieve higher levels of independence) Rehabilitation is a right for every individual with disability regardless of the type and degree of their disability and Governments, organizations and communities are required to ensure the provision of appropriate rehabilitation services to persons with disabilities.

Tuesday, 4 September 2012

الحملة الوطنية للتوعية حول حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة خلال الثورة السورية


حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، سورية

تقدر احصاءات منظمة الصحة العالمية ان نسبة الاعاقة في العالم حوالي 10% من عدد السكان.  وهذا يعني ان 650 مليون شخص ذو اعاقة، منهم حوالي 200 مليون طفل.  وتؤكد الدراسات ان 80% من الاشخاص يعيشون في الدول النامية.

في سورية، تتراوح نسبة الاعاقة بين 5 الى 10% من السكان وفق تقديرات 2008.  الازمات والعنف المسلح يؤثرون على الاشخاص ذوي الاعاقة (علاجهم  وتأهيلهم وتعليمهم واندماجهم في المجتمع)  ويزيد من نسبة الاشخاص ذوي الاعاقة مباشرة من خلال العنف المسلح الذي قد يسبب الاعاقة باستعمال الاسلحة، والقنابل والمتفجرات وغيرها.

في سورية، خلال الثورة (2011-2012)  وصل عدد الجرحى الى 64,000 في شهر أيلول 2012، ويعتقد ان 50% من هؤلاء قد يصابون بإعاقة قد تكون دائمة.

Awareness Campaign on the Rights of Persons with Disabilities during the Syrian Revolution


According to the World Health Organization, an estimated 10% of the world’s population - approximately 650 million people, of which 200 million are children - experience some form of disability and 80% of all people with disabilities live in developing countries.

Estimates indicate that anywhere between 5  and 10 percent of the Syrian population are persons with disabilities (2008). Conflict situations increase the vulnerability of persons possessing already a disability and raise the number of newly disabled persons. That happens indirectly by breakdown of social structures and services like family links and health and other infrastructures the persons with disabilities rely on, and directly by casualties caused by weapons, mines, bombs and other explosives.

Monday, 3 September 2012


Persons with disabilities during the Syrian Revolution


Many injured persons are expected to have long-term disabilities. (e.g. brain injuries, amputations, spinal injuries, hearing deficiencies, mental health problems) as a result of the military operations. It reported speculations that there might be some hundred cases of amputees; while the exact number of people who will suffer permanent disabilities is still unknown. We understands that many persons who sustained traumatic injuries during the conflict still face the risk of permanent disability owing to complications and inadequate follow-up and physical rehabilitation.  

الاشخاص ذوي الاعاقة خلال الثورة السورية

يواجه عدد كبير من الاشخاص الجرحى والمصابين خلال الثورة في سورية تحدي الاعاقة، عدد كبير منهم ( على سبيل المثال تعرض الى اصابات دماغية، بتر في الاطراف، اصابات بالعامود الفقري،  مشاكل صحية نفسية، بالإضافة الى تشوهات في البصر والسمع وغيره) نتيجة للعمليات العسكرية.
ويشير عدد من التقارير بانه هناك مئات حالات بتر في الاطراف، بينما لا توجد معلومات حول العدد الصحيح للأشخاص الذين يعانون من اعاقات دائمة، ولكن بشكل عام يعتقد عدد كبير من الاختصاصيين بأن المصابين والجرحى (وخاصة الاصابات الخطيرة) انهم معرضون لخطر الاعاقة الدائمة وذلك بسبب التعقيدات الطبية وعدم توفر المتابعة اللازمة للعاج الفيزيائي وبرامج اعادة التأهيل.