Saturday 16 March 2013

مشروع الأطراف الصناعية جهد نوعي لتخفيف معاناة السوريين

تعويض كافة الأطراف السفلية المبتورة و تصنيعها محلياً



  
مشروع الأطراف الصناعية جهد نوعي لتخفيف معاناة السوريين 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قام مجموعة من الأطباء  السوريين بتأسيس المنظمة الوطنية السورية لتعويض الأطراف لإقامة مشروع وطني عام وعاجل يقوم بتعويض الأطراف السفلية المبتورة خلال الثورة السورية .
المشروع يهدف لصناعة تعويضات للأطراف السفلية محلياً و بتكلفة رمزية بهدف استيعاب كل المصابين بشكل عاجل .

ويقول القائمون على المشروع أنهم بدؤوا بتصنيع الطرف الناعي الأول بعد اتمام كافة التجهيزات حيث أقيم المركز على الأراضي التركية في منطقة وسطية بين المخيمات .
وفي سؤال عن التكاليف المالية التي ستترتب على المصاب أكد الأطباء بأن المشروع مجاني تماما للمريض.

وعن كيفية التواصل لتركيب الأطراف الصناعية يقول الأطباء العاملون أن المريض يحتاج للحضور لموقع العمل ليوم واحد ويحصل على الطرف قبل أن يغادر والشرط الأساسي هو أن يكون الالتئام مكتملا لمدة أربعة أشهر.

فيما يشرف على المشروع مجموعة من الأطباء الذين ينتمون لعدة منظمات طبية و إغاثية سورية كالرابطة الطبية للمغتربين السوريين و اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية و الجمعية الطبية السورية البريطانية وجمعية سيريا ريليف في بريطانيا، ولفت القائمون على المشروع بأنه بدأ بفكرة بسيطة منذ عدة شهور وهاهو يرى النور حيث اعتمد المشروع على شراكة مع جمعية باكستانية اسمها "نايا قدم" طورت مهاراتها في تصنيع الأطراف بتكلفة بسيطة خلال عشر سنوات مضت .

وعرض الأطباء حالة البطـل الجريـح أحمـد علوان أبو صـالـح أحد أبـطال ديـر الزور ومن أوائل الثائرين ومنظمي المظاهرات السلمية، حيث دخل المعركة في مدينة دير الزور قبل رمضان بشـهر أصيب بشظايا نتيجة القصف العنيف على مقر الكتيبة الخاصــــــة به في حي الحويقـة حيث فقد طرفيه السفليين وتراجعت حالته الصحية نتيجة انعدام الرعاية الصحية وهو يتحضر الآن لتركيب طرفيين صناعيين.

وأظهرت صفحة المشروع الوطني للأطراف الصناعية على الفيس بووك صورة شاب يضع طرفاً صناعياً من أول الأطراف السفلية التي صنعنها الأطباء وظهر إلى النور منذ عدة أيام لافتين أنه لا شيء يثلج الصدر أكثر من أن ترى الفكرة و هي تبدأ جامدة في غرف السكايب ثم تتطور حتى تدب فيها الحياة .

وطلب الأطباء من الناشطين ممن يعرف أحداً مصاباً أن يتواصل مع الإيميلات و الأرقام التابعة للورشة موجودة في مدينة الريحانية التركية على الحدود مع سوريا شمال مدينة إدلب. ونبه الأطباء أن جذمور البتر يجب أن يكون قد شفي شفاء تاماً ومضى على الأقل أربع شهور على شفائه حتى يتمكن المصاب من الحصول على الطرف، وخلال هذه المدة على المريض إجراء تمارين للطرف لمنع يبوسته وتقويته. وبالعادة يصنع الطرف بشكل خاص لكل مريض على حسب القياسات وعلى هذا فإن حضور المريض إلى مكان التصنيع أساسي .

وينصح أن يبدأ المريض منذ الآن بإجراء التمارين كما في الكتيبات المنشورة على صفحة المشروع على الفيس بوك وطبعاً قد يتم استثناء بعض الحالات في حال وجود أمراض أخرى مرافقة كالسكري و أمراض الأوعية ولهذا من المهم أن يملأ كل مريض استمارة التسجيل ويرسلها حتى يستطيع القائمون تحديد قابليته للعلاج .

ووعد القائمون على المشروع أنه في المراحل المقبلة ستكون الورشة داخل سوريا عند توفر الظروف المناسبة وختموا بالقول أن لديهم فكرة لتطوير العمل لمساعدة الأشخاص غير القادرين على الخروج إلى تركيا خاصة في الأماكن الساخنة كريف دمشق وحمص.



المصدر:http://www.scn-sy.com/ar/news/view/11219.html#.UUS3H9KsOZ0.facebook
نيوز سنتر - دمشق
تنمية

1 comment: